ذكر مسؤولون امريكيون رفيعو المستوي ان الولايات المتحدة نشرت للمرة الأولي منذ سنوات طائرات من دون طيار من طراز “بريداتور” بغية ملاحقة تنظيم “القاعدة” في اليمن، لكنها لم تطلق منها أية صواريخ لأنها تفتقر لمعلومات استخباراتية دقيقة بشأن مكان المتمردين.
فيما أعلن الرئيس علي عبدالله صالح امس ان الشعب اليمني لن يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه بذريعة “مكافحة الارهاب”. في وقت كشفت الاستخبارات البريطانية أن بريطانيا مستعدة لارسال قوات خاصة الي اليمن لمساعدة حكومتها في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، اذا ما طلبت منها ذلك. وقال مسؤولون في أجهزة مكافحة الارهاب في بريطانيا انهم يعتقدون أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيشن هجوماً جديداً ضد المملكة المتحدة في غضون ستة أشهر. وقال المسؤولون الامنيون انهم أبلغوا الحكومة البريطانية أن الخطوط الجوية ستكون أكثر الأهداف المرشحة لهجمات من قبل جماعات ارهابية في الخارج، دون أن يستبعدوا خطر مؤامرة نابعة من داخل بريطانيا. وكانت بريطانيا نشرت بعثة عسكرية صغيرة من المتخصصين في مكافحة الارهاب في اليمن يقومون بتدريب أفراد من الجيش اليمني، لكنهم تلقوا أوامر تملي عليهم عدم التدخل في العمليات العسكرية ضد المجموعات. ونقلت “واشنطن بوست” امس عن المسؤولين الامريكيين قولهم ان طائرات “بريداتور” تحلق في السماء فوق اليمن منذ عدة أشهر بحثاً عن قادة وأفراد تنظيم “القاعدة” في شبه الجزيرة العربية.